انما جزاء الذين يفسدون فى الارض ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف
في آخر أسئلة السائل طاهر آدم من غانا غرب أفريقيا يستفسر عن الآية الكريمة يا سماحة الشيخ يقول.
انما جزاء الذين يفسدون فى الارض ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف. إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله الآية قال من شهر. إ ن م ا ج ز اء ال ذ ين ي ح ار ب ون الل ه و ر س ول ه و ي س ع و ن ف ي ال أ ر ض ف س اد ا أ ن ي ق ت ل وا أ و ي ص ل ب وا أ و ت ق ط ع أ ي د يه م و أ ر ج ل ه م م ن خ ل اف أ و ي نف و ا م ن. إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض الآية. إ ن ما ج زاء ال ذ ين ي حار ب ون الل ه و ر س ول ه و ي س ع و ن ف ي ال أ ر ض ف سادا أ ن ي ق ت ل وا أ و ي ص ل ب وا أ و ت ق ط ع أ ي د يه م و أ ر ج ل ه م م ن خ لاف.
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله. أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض الآية. إ ن م ا ج ز اء ال ذ ين ي ح ار ب ون الل ه و ر س ول ه و ي س ع و ن ف ي الأ ر ض ف س اد ا أ ن. قال تعالى إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم.
القول في تأويل قوله عز ذكره أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض قال أبو جعفر يقول تعالى ذكره ما للذي حارب الله ورسوله وسعى في الأرض فسادا من أهل ملة الإسلام أو ذمتهم إلا بعض هذه الخلال. إ ن م ا ج ز اء ال ذ ين ي ح ار ب ون الل ه و ر س ول ه و ي س ع و ن ف ي ال أ ر ض ف س اد ا أ ن ي ق ت ل وا أ و ي ص ل ب وا أ و ت ق ط ع أ ي د يه م و أ ر ج ل ه م م ن خ ل اف أ و ي ن ف و ا. ت عتبر الحرابة في الإسلام من المنكرات العظيمة وهي تشتمل على أعمال قطع الطريق والإفساد في الأرض والخروج على الناس في الطرقات والصحاري والتعرض لهم من أجل سلب أموالهم سواء كان ذلك باستخدام السلاح أم.